الرائدة لكرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المباراة التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 4 نوفمبر 2017، كتبت فصلًا جديدًا في سجلات الكرة الأفريقية.نهائيدوريأبطالأفريقيامباراةكاملةلاتُنسى

سياق المباراة التاريخية

جاء هذا النهائي تتويجًا لمسيرة مثيرة لكلا الفريقين في البطولة. الوداد البيضاوي، بقيادة المدرب حسين عموتا، تأهل للنهائي بعد تخطي عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي. بينما وصل الرجاء الرياضي تحت قيادة المدرب خوان كارلوس غاريدو بعد انتصاره على النجم الساحلي التونسي.

أحداث المباراة المشتعلة

انطلقت المباراة بوتيرة عالية من اللحظات الأولى، حيث سجل الوداد الهدف الأول في الدقيقة 12 عن طريق المهاجم وليد الكرتي. لكن الرجاء رد سريعًا بتسديدة قوية من محمود بنعلي في الدقيقة 28.

شهد الشوط الثاني تكتيكًا أكثر حذرًا من كلا الفريقين، مع فرص محدودة للتهديف. لكن في الدقيقة 72، تمكن أكميم من تسجيل الهدف الثاني للوداد من ركلة حرة مباشرة أذهلت الجميع.

النتيجة النهائية والإنجاز التاريخي

انتهت المباراة بفوز الوداد البيضاوي 2-1، ليحقق لقبه الثاني في دوري أبطال أفريقيا بعد غياب 25 عامًا عن العرش القاري. هذا الإنجاز أهل الفريق لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية بالإمارات، حيث قدم أداءً مشرفًا.

تأثير المباراة على الكرة الأفريقية

ترك هذا النهائي المغربي المغلق أثرًا كبيرًا على:1. تعزيز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا2. إثبات جودة البطولة المغربية3. زيادة شعبية الكرة الأفريقية عالميًا4. فتح آفاق جديدة للأندية المغربية في المنافسات القارية

بعد مرور سنوات، لا يزال عشاق الكرة الأفريقية يتذكرون تفاصيل هذه المباراة الأسطورية التي جمعت بين شغف الكرة وتاريخ الأندية المغربية العريقة.