لويس إنريكي مع رومارحلة قائد ملهم في العاصمة الإيطالية
2025-08-29 00:20:17لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، ترك بصمة لا تنسى خلال فترة تدريبه لنادي روما الإيطالي. على الرغم من قصر المدة التي قضاها مع الفريق، إلا أن فلسفته الكروية وشخصيته القوية جعلت منه أحد أكثر المدربين إثارة للاهتمام في تاريخ النادي. لويسإنريكيمعرومارحلةقائدملهمفيالعاصمةالإيطالية
بداية الرحلة مع روما
انضم لويس إنريكي إلى روما في صيف 2011 قادماً من برشلونة ب، حيث كان يدرب الفريق الرديف لنادي برشلونة. جاء تعيينه كخليفة لكلوديو رانييري، وسط توقعات كبيرة من جماهير الروما الذين كانوا يتطلعون إلى عصر جديد من النجاح.
منذ اليوم الأول، حاول إنريكي تطبيق أسلوب لعبة هجومي يعتمد على الاستحواذ الكبير على الكرة، مستلهماً فلسفته من سنواته في برشلونة. ومع ذلك، واجه تحديات كبيرة بسبب عدم توفر التشكيلة المناسبة لتنفيذ أفكاره بالكامل.
التحديات والإنجازات
واجه إنريكي صعوبات في التكيف مع الدوري الإيطالي المعروف بالتركيز الكبير على الخطط الدفاعية. كما عانى الفريق من عدم الاستقرار الناتج عن تغييرات كثيرة في التشكيلة الأساسية. ومع ذلك، استطاع إنريكي قيادة روما إلى المركز السابع في الدوري، كما وصل بالفريق إلى نصف نهائي كأس إيطاليا.
من أبرز إنجازاته مع روما تطوير عدد من اللاعبين الشباب مثل إريك لاميلا وماركو بورييلو، الذين أصبحوا لاحقاً نجومًا في أوروبا. كما أعاد الثقة للاعبين مثل دانييلي دي روسي وفرانشيسكو توتي، حيث منحهم أدواراً محورية في خطته.
لويسإنريكيمعرومارحلةقائدملهمفيالعاصمةالإيطاليةالمغادرة والإرث
بعد موسم واحد فقط، قرر لويس إنريكي مغادرة روما بسبب خلافات مع إدارة النادي حول سياسة التعاقدات ورؤيته للمستقبل. على الرغم من ذلك، ترك إنريكي إرثاً مهماً في النادي، حيث مهد الطريق لمدربين آخرين لبناء فريق أكثر ديناميكية.
لويسإنريكيمعرومارحلةقائدملهمفيالعاصمةالإيطاليةاليوم، يُذكر لويس إنريكي في روما كمدرب جلب أفكاراً حديثة حاول تغيير ثقافة الفريق. ربما لم يحقق النجاح الكبير، لكنه بالتأكيد كان بداية لمرحلة جديدة في تاريخ النادي.
لويسإنريكيمعرومارحلةقائدملهمفيالعاصمةالإيطاليةختاماً، تظل فترة لويس إنريكي مع روما فصلًا مثيرًا في مسيرته التدريبية، تظهر كيف يمكن لرؤية مدرب واحد أن تترك أثراً حتى لو لم تتحقق جميع الأهداف.
لويسإنريكيمعرومارحلةقائدملهمفيالعاصمةالإيطالية