الرائدة لكرة السلة

في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج نادي ريال مدريد الإسباني بلقبه العاشر في تاريخه بعد فوزه التاريخي على منافسه اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب دا لوز في لشبونة يوم 24 مايو 2014. نهائيدوريأبطالأوروباريالمدريديتوجبلقبهالعاشر

رحلة الفريقين إلى النهائي

وصل ريال مدريد إلى النهائي بعد تخطي عقبات صعبة، حيث تغلب على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 5-0 في مجموع المباراتين في نصف النهائي. أما أتلتيكو مدريد، الذي قدم أداءً استثنائيًا تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني، فقد تأهل بعد الفوز على تشيلسي الإنجليزي بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين.

مباراة مثيرة وتاريخية

بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 36 عن طريق دييغو غودين، ليبقى هذا الهدف هو الوحيد حتى الدقيقة 93 عندما قام سيرخيو راموس بتسجيل هدف التعادل لريال مدريد في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، مما أدى إلى تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية.

في الأشواط الإضافية، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب وسجل ثلاثة أهداف أخرى عن طريق جاريث بيل (الدقيقة 110)، مارسيلو (الدقيقة 118)، وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء (الدقيقة 120)، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح "الملكي".

تتويج أسطوري

كان هذا اللقب العاشر لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بمثابة تتويج لسياسة النادي الطموحة في جلب نجوم العالم، حيث ساهم كريستيانو رونالدو (الذي أنهى البطولة كأفضل هداف برصيد 17 هدفًا) وجاريث بيل ولاعبون آخرون في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

كما مثل هذا الفوز نهاية انتظار دام 12 عامًا منذ آخر لقب للفريق في المسابقة عام 2002، وأثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

خاتمة

نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 كان حدثًا تاريخيًا لا يُنسى، حيث قدم ريال مدريد أداءً أسطوريًا في الأشواط الإضافية ليفوز باللقب العاشر ويضع اسمه من جديد في سجلات التاريخ. هذه المباراة تظل واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة.