الرائدة لكرة السلة

في عام 2019، شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا واحدة من أكثر المواجهات إثارة بين نادي أياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي. كانت هذه المباراة جزءًا من نصف النهائي، حيث قدم الفريقان أداءً استثنائيًا جعل الجماهير على حافة مقاعدهم حتى اللحظات الأخيرة. أياكسوتوتنهاممواجهةتاريخيةفيدوريأبطالأوروبا

رحلة أياكس المذهلة إلى نصف النهائي

قبل الوصول إلى مواجهة توتنهام، قدم أياكس أمستردام سلسلة من العروض الرائعة في البطولة. بدأ الفريق مشواره من مرحلة التصفيات، ثم تفوق على فرق كبيرة مثل ريال مدريد ويوفنتوس في الأدوار الإقصائية. اعتمد أياكس على أسلوب هجومي جريء وقائم على الكرة الجميلة، بقيادة لاعبين موهوبين مثل ماتيس دي ليخت، فرينكي دي يونج، ودوني فان دي بيك.

توتنهام هوتسبير: الإرادة والعزيمة

من جهة أخرى، وصل توتنهام هوتسبير إلى نصف النهائي بعد رحلة صعبة، حيث تغلب على مانشستر سيتي في مباراة مثيرة بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين. كان الفريق يعاني من إصابات عدة، لكنه اعتمد على روح الفريق والقيادة الذكية للمدير الفني ماوريسيو بوتشيتينو. كما برز لاعبون مثل هاري كين، سون هيونج مين، ولوكاس مورا في الأدوار الحاسمة.

المباراة الأولى: تفوق أياكس في لندن

في الذهاب الذي أقيم على ملعب توتنهام، فاجأ أياكس الجميع بالفوز بنتيجة 1-0، بعد هدف من دوني فان دي بيك. سيطر الفريق الهولندي على مجريات اللعب وأظهر تفوقًا تكتيكيًا واضحًا، مما وضع توتنهام في موقف صعب قبل مباراة الإياب.

مباراة الإياب: القصة الكاملة للتأهل

في أمستردام، بدأ أياكس بقوة وسجل هدفين سريعين عبر ماتياس دي ليخت وحكيم زياش، ليرتفع النتيجة إلى 2-0 في الشوط الأول. بدا أن الفريق الهولندي في طريقه إلى النهائي بسهولة، لكن توتنهام أظهر روحًا قتالية لا تُصدق.

في الشوط الثاني، قلص لوكاس مورا النتيجة بهدف سريع، ثم أضاف هدفين آخرين في الدقائق الأخيرة، بما في ذلك هدف في الدقيقة 96، لتنتهي المباراة 3-2 لصالح توتنهام، ويتأهل الفريق الإنجليزي إلى النهائي بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

إرث المباراة وتأثيرها

على الرغم من خسارة أياكس، إلا أن أداء الفريق في تلك البطولة جعله محط إعجاب العالم، حيث تم بيع نجومه لاحقًا لأندية كبيرة مثل برشلونة ويوفنتوس. أما توتنهام، فقد وصل إلى أول نهائي في تاريخه في دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام ليفربول.

بعد مرور سنوات، لا تزال هذه المواجهة تُذكر كواحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين الكرة الهجومية والدراما حتى آخر ثانية.