الرائدة لكرة السلة

شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا 2) منافسة قوية وتقلبات مثيرة بين الفرق التي تسعى للصعود إلى الدرجة الأولى أو تجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة. مع 22 فريقًا يتنافسون في البطولة، قدم الموسم العديد من المفاجآت والأداء المتميز من فرق ولاعبين استثنائيين. الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةموسممنالمنافسةالشرسةوالإثارة

المنافسة على الصعود

تصدر نادي ألميريا المجموعة لفترة طويلة من الموسم، بفضل أدائه القوي وتكتيكات مدربه روبي. نجح الفريق في ضمان الصعود المباشر إلى لا ليغا، معتمدا على هجوم قوي وخط دفاع منظم. كما تألق نادي ريال بلد الوليد، الذي عاد بقوة إلى الدرجة الأولى بعد عام واحد فقط في الدرجة الثانية، بفضل قيادة المدرب المخضرم بابلو ماشين.

أما المركز الثالث، الذي يتأهل إلى مباريات الصعود الفاصلة، فقد احتله نادي إيبار، الذي قدم أداء متوازنًا طوال الموسم. ومع ذلك، فشل الفريق في تحقيق الصعود بعد خسارته في المباريات الفاصلة، مما أبقاه في الدرجة الثانية لموسم آخر.

المعركة ضد الهبوط

في الجانب الآخر من الترتيب، شهد الموسم صراعًا محتدمًا بين الفرق لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة. من بين الفرق التي واجهت مصير الهبوط نادي ألميريا ب (الذي لا يمكنه الصعود إلى نفس دوري الفريق الأول)، ونادي ساباديل، الذي عانى من سوء النتائج في النصف الثاني من الموسم. كما هبط نادي فوينلابرادا بعد أداء مخيب للآمال طوال الموسم.

الأسماء البارزة

برز العديد من اللاعبين في موسم 2022، حيث كان لاعبو خط الهجوم الأكثر تألقا. مثل مهاجم ألميريا سادي أومو، الذي سجل أهدافًا حاسمة، ومهاجم ريال بلد الوليد شون فايسمان، الذي كان عنصرًا أساسيًا في عودة فريقه إلى لا ليغا. كما لعب حراس المرمى دورًا حاسمًا في تحديد مصير الفرق، مثل ديبيتو أودريوزولا من إيبار، الذي أنقذ فريقه في العديد من المواقف الصعبة.

خاتمة

موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مليئًا بالإثارة والتقلبات، حيث شهد صعود فرق قوية وهبوط أخرى بعد صراع مرير. مع عودة بعض الأندية التاريخية إلى لا ليغا، واستمرار أخرى في محاولاتها للعودة، يبقى هذا الدوري أحد أكثر البطولات إثارة في إسبانيا. يُنتظر أن يحمل الموسم القادم المزيد من المنافسة والمفاجآت للجماهير.

شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا 2) منافسة قوية بين الأندية للصعود إلى الدرجة الأولى، حيث تميز الموسم بالمفاجآت والأداء المتميز للعديد من الفرق. في هذا المقال، سنستعرض أبرز أحداث الموسم والفرق التي برزت وأهم اللحظات التي شكلت المسابقة.

المنافسة على الصعود

تصدر نادي ألميريا جدول الترتيب في نهاية الموسم، حيث حقق 81 نقطة من 42 مباراة، متفوقًا بذلك على منافسيه المباشرين. وجاء في المركز الثاني نادي ريال بلد الوليد، الذي تأهل أيضًا إلى لا ليغا سانتياندر (الدرجة الأولى) بعد غياب قصير.

لكن المنافسة كانت شرسة حتى آخر جولة، حيث كان الفارق بين الفرق المتصدرة ضئيلًا. وبرز نادي إيبار كواحد من المنافسين الأقوى، لكنه فشل في تحقيق الصعود المباشر واضطر للعب في الملحق المؤهل.

الملحق المؤهل للصعود

شهدت مباريات الملحق المؤهل للصعود توترًا كبيرًا، حيث تنافست فرق إيبار وجيرونا ولاس بالماس وتينيريفي على مقعد واحد في الدرجة الأولى. في النهاية، تمكن نادي جيرونا من تحقيق الصعود بعد فوزه في المباراة النهائية، ليعود إلى لا ليغا بعد غياب دام عدة مواسم.

الأندية الهابطة

من جانب آخر، شهد الموسم هبوط ثلاثة أندية إلى الدرجة الثالثة، وهي ألميريا ب (الفريق الرديف لألميريا)، وفوينلابرادا، وألكوركون. وكانت نتائج هذه الفرق مخيبة للآمال، خاصةً مع تراجع أدائها في النصف الثاني من الموسم.

النجوم الصاعدون

برز العديد من اللاعبين الشباب في هذا الموسم، حيث أظهر بعضهم مهارات استثنائية جذبت أنظار أندية كبيرة. من بين هؤلاء:
- سامو أومورديون (مهاجم ألميريا) الذي سجل 14 هدفًا.
- سيلفا (لاعب جيرونا) الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لصعود فريقه.
- شافي كوينتانا (لاعب لاس بالماس) الذي قاد خط وسط فريقه بأداء رائع.

خاتمة

موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مليئًا بالإثارة والمفاجآت، حيث تأهلت ألميريا وريال بلد الوليد وجيرونا إلى لا ليغا، بينما عانت بعض الفرق من الهبوط. مع استمرار تطور المسابقة، من المتوقع أن يشهد الموسم القادم منافسات أكثر إثارة وتحديًا بين الأندية الطامحة للصعود.