الرائدة لكرة السلة

في 28 مايو 2011، شهد ملعب ويمبلي في لندن واحدة من أعظم المواجهات في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث التقى نادي برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2009 الذي انتهى لصالح برشلونة، مما أضاف بعداً درامياً للحدث.برشلونةومانشستريونايتدمواجهةأسطوريةفينهائيدوريأبطالأوروبا

سياق المباراة التاريخية

جاء الفريقان إلى هذه المباراة وهما في قمة تألقهما. برشلونة بقيادة بيب غوارديولا كان يقدم كرة قدم ساحرة تحت قيادة ليونيل ميسي، بينما كان مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون يحاول استعادة المجد الأوروبي.

تشكيلات الفريقين

لعب برشلونة بتشكيلته المميزة 4-3-3:- الحارس: فيكتور فالديز- الدفاع: داني ألفيس، جيرارد بيكيه، كارليس بويول، إريك أبيدال- الوسط: سيرجيو بوسكيتس، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا- الهجوم: ديفيد فيا، ليونيل ميسي، بيدرو رودريغيز

أما مانشستر يونايتد فقد لعب بـ:- الحارس: إدوين فان دير سار- الدفاع: فابيو، نيمانيا فيديتش، ريو فيرديناند، باتريس إيفرا- الوسط: مايكل كاريك، ريان غيغز، أنطونيو فالنسيا- الهجوم: واين روني، خافيير هيرنانديز

أحداث المباراة

سجل بيدرو الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 27، لكن روني سجل التعادل لمانشستر يونايتد قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، سيطرة برشلونة الكاملة على المباراة تجلت من خلال أهداف ميسي (الدقيقة 54) وديفيد فيا (الدقيقة 69).

تحليل الأداء

كان أداء برشلونة في هذه المباراة تحفة فنية حقيقية:- نسبة استحواذ بلغت 68%- 19 تسديدة منها 12 على المرمى- 700 تمريرة ناجحة

أما مانشستر يونايتد فكان يعاني من ضغط برشلونة الشديد، حيث فشل في مواكبة إيقاع اللعب الذي فرضه الفريق الكتالوني.

التأثير التاريخي

هذا الفوز كان:- رابع لقب أوروبي لبرشلونة- تأكيد على سيطرة برشلونة على كرة القدم العالمية في تلك الفترة- بداية نهاية حقبة مانشستر يونايتد الذهبية تحت قيادة فيرغسون

الخلاصة

مباراة 2011 بين برشلونة ومانشستر يونايتد تبقى محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أعظم العروض الفردية والجماعية في تاريخ المسابقة. لقد كانت تتويجاً لفلسفة كرة القدم التي قدمها برشلونة تحت قيادة غوارديولا، وإثباتاً على أن الجمال والفعالية يمكن أن يجتمعا في كرة القدم.