الرائدة لكرة السلة

في عام 2017، قدم حفيظ دراجي أداءً استثنائياً مع نادي نيس الفرنسي، حيث أصبح أحد أهم اللاعبين في الدوري الفرنسي. هذا التعليق التحليلي يتناول تفاصيل أداء دراجي خلال ذلك الموسم الذي شهد تألقه بشكل لافت.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلعميقلأداءالنجمالجزائري

البدايات القوية مع نيس

بدأ دراجي الموسم بقوة كبيرة، حيث ساهم في تسجيل عدة أهداف وحقق أداءً مميزاً في خط الوسط. تميز بتسديداته القوية من خارج المنطقة وقدرته على التوزيع الذكي للكرات. كان دراجي العمود الفقري لفريق نيس، حيث لعب 32 مباراة في الدوري الفرنسي وسجل 6 أهداف.

المهارات الفنية المتميزة

أظهر دراجي في 2017 مجموعة رائعة من المهارات:- دقة في التمريرات وصلت إلى 85%- قدرة عالية على المراوغة- رؤية تكتيكية ممتازة- قوة بدنية مذهلة- تسديدات قوية من مسافات بعيدة

التأثير على الفريق

كان وجود دراجي في تشكيلة نيس عاملاً حاسماً في أداء الفريق:- ساهم في احتلال نيس المركز الثالث في الدوري- لعب دوراً محورياً في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا- أصبح قائداً طبيعياً في الملعب- شكل ثنائياً رائعاً مع ماريو بالوتيلي

التحديات والإصابات

واجه دراجي بعض الصعوبات في 2017:- تعرض لإصابة عضلية أبعده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع- تراجع الأداء قليلاً في الأشهر الأخيرة من الموسم- تعرض لانتقادات بعد بعض المباريات الضعيفة

مستقبله بعد 2017

بعد هذا الموسم المتميز، بدأت الأندية الكبرى في أوروبا تراقب دراجي عن كثب. توقع العديد من الخبراء انتقاله إلى نادٍ أكبر، وهو ما حدث لاحقاً عندما انتقل إلى بورتو البرتغالي.

الخلاصة

يمثل عام 2017 نقطة تحول في مسيرة حفيظ دراجي، حيث أثبت أنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا. أداؤه مع نيس وضع الأساس لمسيرته الدولية مع المنتخب الجزائري وفتح له أبواب الأندية الكبرى. بلا شك، كان دراجي أحد أبرز نجوم الدوري الفرنسي في ذلك الموسم.