الرائدة لكرة السلة

في ليلة لن ينساها عشاق كرة القدم حول العالم، قدم ليفربول أداءً أسطورياً ليفوز على ريال مدريد بنتيجة 5-0 في مباراة جمعت العملاقين على ملعب أنفيلد. كانت هذه المباراة بمثابة صفعة قوية للفريق الملكي الذي لم يتمكن من مواجهة العاصفة الهجومية التي أطلقها ليفربول منذ صافرة البداية. ليفربوليسحقريالمدريدبخماسيةنظيفةفيمباراةتاريخية

الهجوم كالعاصفة

من الدقائق الأولى، سيطر ليفربول على مجريات اللعب بقيادة ثلاثي هجومه الرهيب. جاءت أولى الأهداف في الدقيقة 12 بعد كرة عرضية دقيقة من ترينت ألكسندر-أرنولد تلقفها محمد صلاح ليسددها بقوة في شباك تيبو كورتوا. لم يتوقف زخم ليفربول عند هذا الحد، حيث ضاعف ساديو ماني النتيجة في الدقيقة 23 بعد خطأ دفاعي فادح من دفاع ريال مدريد.

ريال مدريد ينهار

بدا الفريق الملكي مشتتاً تماماً في الملعب، حيث فشل لوكا مودريتش وكاسيميرو في السيطرة على وسط الملعب. واستغل ليفربول هذا الضعف، ليهدي داروين نونيز الهدف الثالث في الدقيقة 35 بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة. قبل نهاية الشوط الأول، أضاف ديوجو جوتا الهدف الرابع بعد تمريرة ساحقة من هارفي إليوت.

الخماسية تكتمل

في الشوط الثاني، حاول ريال مدريد تعديل أوضاعه بإدخال أسماء كبيرة مثل فينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينجا، لكن محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع ليفربول المتين بقيادة فيرجيل فان دايك. في الدقيقة 68، وضع محمد صلاح النقطة الأخيرة في المباراة بتسجيله الهدف الخامس من ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة على داروين نونيز.

ردود الأفعال

بعد المباراة، أعرب كارلو أنشيلوتي عن استيائه الشديد من أداء فريقه، قائلاً: "ليفربول كان متفوقاً في كل شيء اليوم، وهذا الأداء غير مقبول لريال مدريد". من جهته، أشاد يورجن كلوب بجهود لاعبيه، واصفاً المباراة بأنها "أحد أفضل العروض في تاريخ النادي".

الختام

هذه الخماسية التاريخية تضع ليفربول في مكانة جديدة كأحد المرشحين الأقوياء للقب هذا الموسم، بينما تترك ريال مدريد أمام أسئلة صعبة قبل مواجهاته المقبلة. المباراة أثبتت أن أنفيلد لا يزال قلعة يصعب اقتحامها، وأن ليفربول قادر على هزيمة أي فريق عندما يكون في أفضل حالاته.