الرائدة لكرة السلة

banner
الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا

2025-08-26 22:10دمشق

الزمن ذلك الساحر العجيب الذي لا يرحم، يمر كالريح بين أصابعنا، يغير كل شيء حولنا، لكنه يعجز عن تغيير جوهرنا. كم من المرات نظرنا إلى المرآة فوجدنا وجوهاً غريبة تبتسم لنا، وجوه كبرت وتغيرت، لكن العينين بقيتا كما هما، نافذتين إلى نفس الروح التي عرفناها دائماً. الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الزمان يبني ويهدم، يغير المدن والحضارات، يحول الصغار إلى كبار، ويحمل الأجداد إلى عالم الذكريات. لكن هناك شيء في داخلنا يقاوم هذا التغيير، شيء لا يخضع لقوانين الزمن. قد تتغير ملامحنا الخارجية، قد تظهر التجاعيد وتشيب الشعور، لكننا في العمق ما زلنا نفس الأشخاص الذين كنا عليهم منذ سنوات.

الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

كم من مرة سمعنا أحدهم يقول: "لقد تغيرت كثيراً!" ولكن هل نحن حقاً نتغير أم أن الظروف هي التي تتغير حولنا؟ قد نضطر إلى تعديل سلوكنا أو طريقة كلامنا لتتناسب مع متطلبات الحياة، لكن القيم والمبادئ التي نؤمن بها تبقى راسخة في أعماقنا. الحب الذي نحملة لأهلنا، الشغف الذي يحركنا، الأحلام التي تطاردنا - كل هذه الأشياء لا يعرفها الزمن.

الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

في خضم هذا العالم المتسارع، حيث كل شيء يتحول بسرعة مذهلة، نجد أنفسنا أحياناً نتساءل: من نحن حقاً؟ هل نحن تلك الصور التي نعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي؟ أم نحن تلك الذكريات التي تحتفظ بها قلوب من عرفونا منذ زمن؟ الحقيقة أننا مزيج من كل هذا وأكثر، لكن الجوهر يبقى صافياً نقياً كما كان.

الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الزمن قد يغير ملامحنا الخارجية، لكنه يعجز عن تغيير هويتنا الحقيقية. قد نكبر في العمر، نكتسب الخبرات، نتعلم من الأخطاء، لكن الشرارة الداخلية التي تجعلنا ما نحن عليه تظل كما هي. في النهاية، مهما طال الزمن أو قصر، سنبقى دائماً "ما نحنا" - لأن بعض الأشياء ببساطة أكبر من أن يمسها الوقت.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الزمن ذلك الساحر العجيب الذي لا يرحم، يمر كالريح بين أصابعنا، يغير كل شيء حولنا لكنه لا يستطيع أن يغير جوهرنا. كم من الوجوه تغيرت، وكم من الأماكن تبدلت، وكم من الأحلام تحولت إلى ذكريات، لكننا في العمق ما زلنا كما نحن.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الذكريات شاهدة على التحول

عندما ننظر إلى الصور القديمة، نرى وجوهاً مختلفة، ملابس عفا عليها الزمن، أماكن لم تعد كما كانت. لكن لو أغمضنا أعيننا واستعدنا تلك اللحظات، سنشعر بنفس المشاعر، نفس الفرح، نفس الحزن. الزمن غير القشور لكنه لم يمس الجوهر.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

كم مرة سمعنا كبار السن يقولون: "في داخلي ما زلت شاباً"؟ هذه ليست مجرد كلمات، إنها حقيقة عميقة. الجسد يشيخ لكن الروح تحتفظ بشرارتها.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

التغيير السطحي والثبات الجوهري

المدن تتغير، التكنولوجيا تتطور، العادات تتبدل. ما كان بالأمس ضرباً من الخيال أصبح اليوم واقعاً ملموساً. لكن حاجات الإنسان الأساسية بقيت كما هي: الحب، الأمان، الانتماء.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

نحن نرتدي ملابس مختلفة عن أجدادنا، نستخدم أدوات لم تكن تخطر ببالهم، لكننا ما زلنا نضحك لنفس الأسباب، نبكي لنفس الآلام.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

اختبارات الزمن

الأزمات كفيلة بأن تكشف حقيقتنا. في أصعب اللحظات، تظهر هويتنا الحقيقية. كم من شخص ظن أنه تغير ثم اكتشف في المحن أنه ما زال يحمل نفس المبادئ التي تربى عليها.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الحروب، الأوبئة، الكوارث... كلها أحداث تعيدنا إلى أصولنا. كأن الزمن يختبرنا: "هل ما زلتم كما أنتم؟"

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الخاتمة: نحن والزمن

في النهاية، الزمن صديق غادر. يأخذ منا الشباب لكنه يعطينا الحكمة. يغير ملامحنا الخارجية لكنه لا يقترب من أعماقنا. قد نبدو مختلفين في المرآة، لكن عندما ننظر إلى قلوبنا، نجد أنفسنا كما كنا.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

"الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا" ليست مجرد جملة، إنها حكاية كل إنسان على هذه الأرض.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

الزمن يمر كالسحاب العابر، يغير كل شيء حولنا، لكنه يعجز عن تغيير جوهرنا. كم من السنوات مرت، وكم من الأحداث دارت، لكننا ما زلنا كما نحن، محافظين على هويتنا وقيمنا. الزمن غير ملامحنا الخارجية، لكنه لم يستطع أن يمس أعماقنا، تلك الأعماق التي تحمل ذكرياتنا وأحلامنا وتراثنا.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

في خضم هذا التغيير المستمر، نجد أنفسنا نقف شامخين كالجبال، رغم كل العواصف التي حاولت أن تنحينا عن مسارنا. لقد تغيرت المدن، وتطورت التكنولوجيا، وتبدلت الأجيال، لكن روحنا بقيت كما هي، متشبثة بأصالتها، حافظة لكرامتها. نحن لسنا مجرد أشكال تتغير مع مرور السنين، بل نحن كيان له تاريخ وحضارة، وهذه لا تزول بسهولة.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

أحيانًا، ننظر إلى الصور القديمة، فنرى الوجوه التي تغيرت، والشعر الذي ابيض، لكن العيون تبقى نفس العيون، تحمل نفس النظرة، نفس الأمل، ونفس التحدي. الزمن يستطيع أن يغير المظهر، لكنه لا يستطيع أن يغير القلب الذي يحمل الحب، والعقل الذي يحمل الحكمة، والروح التي تحمل الإيمان.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

ربما تكون الحياة قد أجبرتنا على التكيف مع ظروف جديدة، وربما اضطررنا إلى تغيير بعض عاداتنا، لكننا في العمق ما زلنا نحن. لا يهم كم من السنوات تمر، فنحن سنظل نحمل نفس المبادئ، نفس الكبرياء، ونفس الروح التي تجعلنا مميزين. الزمن غير ملامحنا، لكنه لن يغير ما نحن عليه حقًا.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا

في النهاية، ندرك أن التغيير جزء من الحياة، لكن الثبات على المبادئ هو ما يجعلنا أقوياء. سنظل كما نحن، مهما مرت السنوات، ومهما تغير العالم من حولنا. لأن الهوية الحقيقية لا تُبنى بالمظاهر، بل تُبنى بما تحمله في داخلك من قيم وأصالة. الزمن غير ملامحنا، ونحن بقينا ما نحن.

الزمنغيرملامحناونحنبقينامانحنا