الرائدة لكرة السلة

في 15 يوليو 2018، كتب المنتخب الفرنسي تاريخه بحروف من ذهب بعد تتويجه بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على كرواتيا بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "لوجنيكي" في موسكو. كانت تشكيلة فرنسا في ذلك اليوم مزيجًا مثاليًا من الخبرة والموهبة الشابة، مما جعلها واحدة من أقوى التشكيلات في تاريخ البطولة. تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمالفريقالذهبيالذيكتبالتاريخ

التشكيلة الأساسية: توازن بين الدفاع والهجوم

لعب المدرب ديدييه ديشان بخطة 4-2-3-1، معتمدًا على دفاع قوي وخط وسط متوازن وهجوم سريع وقاتل. في حراسة المرمى، كان هوغو لوريس القائد والدرع الأخير الذي حمى الشباك ببراعة. في خط الدفاع، تشكلت أربعة من أفضل المدافعين في العالم آنذاك: بنجامان بافار ورافاييل فاران كقلب دفاع، مع لوكاس هيرنانديز وبنجامين ميندي كظهيرين، واللذان قدما أداءً استثنائيًا في التغطية والمشاركة الهجومية.

في خط الوسط، سيطر بول بوغبا ونغولو كانتي على اللعب، حيث قدم كانتي أداءً لا ينسى كلاعب خط وسط دفاعي، بينما أبدع بوغبا في الربط بين الدفاع والهجوم. أما في خط الهجوم، فقد برز كيليان مبابي وأنطوان جريزمان مع كريم بنزيما، حيث استغلوا كل فرصة لتسجيل الأهداف.

الأهداف واللحظات الحاسمة

سجلت فرنسا أربعة أهداف في المباراة، جاء أولها عن طريق ضربة حرة غير مباشرة سجلها أنطوان جريزمان، ثم أضاف كل من بول بوغبا وكيليان مبابي هدفين رائعين، بينما سجل كريم بنزيما الهدف الرابع. على الرغم من أداء كرواتيا القوي، إلا أن التفوق التكتيكي والسرعة الفرنسية كانت العامل الحاسم.

الخلاصة: إرث لا ينسى

بعد ست سنوات على هذا الإنجاز، لا تزال تشكيلة فرنسا 2018 تُذكر كواحدة من أعظم التشكيلات في تاريخ كأس العالم. بقيادة ديشان، وموهبة لاعبين مثل مبابي وكانتي، استحق المنتخب الفرنسي اللقب بجدارة، ليصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة.

في 15 يوليو 2018، كتب المنتخب الفرنسي التاريخ بحصوله على لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على كرواتيا بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "لوجنيكي" في موسكو. كانت تشكيلة فرنسا في ذلك النهائي مثالية بقيادة المدرب ديدييه ديشان، الذي نجح في دمج بين الخبرة والموهبة الشابة لصنع فريق لا يُقهر.

التشكيلة الأساسية: توازن بين الدفاع والهجوم

لعب ديشان بنظام 4-2-3-1 الذي أثبت فعاليته طوال البطولة:

• حراسة المرمى: هوغو لوريس - القائد والقلعة الأخيرة التي أنقذت فرنسا في لحظات حرجة.
• خط الدفاع: بنجامين بافار، رافاييل فاران، صامويل أومتيتي، لوكاس هيرنانديز - رباعية دفاعية صلبة جمعت بين القوة والسرعة.
• خط الوسط: نغولو كانتي وبول بوغبا - ثنائي متكامل يجمع بين الكفاءة الدفاعية (كانتي) والإبداع الهجومي (بوغبا).
• خط الهجوم: كيليان مبابي، أنطوان جريزمان، وبليز ماتويدي - مثلث هجومي مرعب بقيادة جريزمان صانع الألعاب.
• رأس الحربة: أوليفييه جيرو - الذي رغم عدم تسجيله في النهائي، كان حاسماً في الربط بين الخطوط.

الأبطال الذين صنعوا الفارق

• أنطوان جريزمان: سجل هدفاً من ركلة جزاء وصنع آخر، وكان العقل المدبر للهجمات.
• بول بوغبا: سجل الهدف الثالث بضربة مدروسة من خارج المنطقة.
• كيليان مبابي: أصغر لاعب يسجل في نهائي كأس العالم منذ بيليه (1958)، وأثبت أنه نجم المستقبل.
• نغولو كانتي: المحرك الخفي الذي منع كرواتيا من بناء الهجمات.

لماذا نجحت هذه التشكيلة؟

1. الانضباط التكتيكي: التزام جميع اللاعبين بأدوارهم الدفاعية.
2. السرعة القاتلة: خاصة مع مبابي وهيرنانديز في الأجنحة.
3. القيادة الحكيمة: لوريس وجريزمان وجيرو قدموا خبرة كبيرة.

بعد 4 سنوات، لا تزال هذه التشكيلة تُدرس كأنموذج للفريق المتكامل. فرنسا لم تفز فقط بكأس العالم، بل قدمت عرضاً لكيفية بناء فريق يجمع بين العقلية القتالية والموهبة الخالصة.