الرائدة لكرة السلة

شهد ملعب سانتياغو برنابيو موقعة أسطورية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي انتهت بنتيجة 4-1 لصالح الفريق الملكي، في مباراة جمعت بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية. قدم الفريق الإسباني عرضاً مبهراً من حيث التنظيم الهجومي والصلابة الدفاعية، بينما بدا الفريق الإنجليزي بعيداً عن مستواه المعتاد. مباراةريالمدريدومانشسترسيتيعرضساحرمنالملوكفيسانتياغوبرنابيو

الشوط الأول: السيطرة الملكية

انطلق ريال مدريد بخطة هجومية واضحة منذ صافرة البداية، حيث سجل فالديراما الهدف الأول في الدقيقة 12 بعد تمريرة دقيقة من زين الدين زيدان. لم يتوقف الضغط الملكي، حيث أضاف مورينيو الهدف الثاني في الدقيقة 23 من ركلة حرة مباشرة أذهلت حارس مانشستر سيتي.

على الجانب الآخر، حاول مانشستر سيتي رد الاعتبار عبر هجمات سريعة قادها كيفن دي بروين، لكن دفاع ريال مدريد بقيادة سيرخيو راموس كان حاضرا بقوة لسد كل الثغرات.

الشوط الثاني: تتويج الملكي بالانتصار

في الشوط الثاني، زاد ريال مدريد من سيطرته على مجريات المباراة، حيث سجل رونالدو الهدف الثالث في الدقيقة 58 بعد عرضية مثالية من ماركو أسينسيو. رغم أن مانشستر سيتي تمكن من تقليص الفارق عبر هدف شرفي لسيرخيو أغويرو في الدقيقة 67، إلا أن ريال مدريد عاد وأغلق المباراة بالهدف الرابع عن طريق كاسيميرو في الدقيقة 78.

تحليل الأداء

• ريال مدريد: برز التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة كأبرز نقاط القوة، مع أداء متميز لوسط الملعب بقيادة لوكا مودريتش.
• مانشستر سيتي: عانى من غياب الروح الهجومية المعتادة، كما أن خط الدفاع ظهر متخبطاً أمام سرعة هجمات ريال مدريد.

ما بعد المباراة

هذا الانتصار يعزز صدارة ريال مدريد في مجموعته بدوري أبطال أوروبا، بينما يضع مانشستر سيتي أمام تحديات كبيرة للتأهل إلى الأدوار الإقصائية. الجماهير الملكية غادرت الملعب وهي تردد أغنيات النصر، بينما سيحتاج بيب غوارديولا إلى إعادة تقييم استراتيجية فريقه قبل المواجهات المقبلة.

ختاماً، كانت مباراة أسطورية تذكرنا بلمعان ريال مدريد في المواجهات الكبيرة، وتؤكد أن سانتياغو برنابيو ما زال قلعة منيعة يصعب اقتحامها.