الرائدة لكرة السلة

لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرواللاعبالسابق،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيتوفيتعام2019بعدصراعطويلمعمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلإنريكي،الذيواجهأصعبتحدٍّفيحياتهخارجالملاعب.لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم

البداية:عائلةإنريكي

وُلدلويسإنريكيفيخيخونبإسبانياعام1970،واشتهركلاعبثممدربناجحقادبرشلونةومنتخبإسبانيا.لكنخارجالأضواء،كانإنريكييعيشحياةعائليةهادئةمعزوجتهإيليناكوليروثلاثةأطفال:زانيتا،وباو،وسيرجيو.كانتزانيتا،الابنةالكبرى،مصدرفرحٍكبيرٍلوالديها،لكنحياتهمتغيرتتماماًعندماشُخّصتبإصابتهابسرطانالعظامعام2015.

الصراعمعالمرض

خاضتزانيتامعركةشرسةضدالمرضلمدةأربعسنوات،وخلالهذهالفترة،وقفلويسإنريكيإلىجانبهابكلقوته.فيعام2019،قررإنريكيالاستقالةمنتدريبمنتخبإسبانياليتفرغلرعايةابنتهفيأيامهاالأخيرة.كانقراراًصعباً،لكنهيعكسأولويتهالحقيقية:العائلةقبلكلشيء.

وفاةزانيتاوتأثيرهاعلىإنريكي

في29أغسطس2019،توفيتزانيتاعنعمريناهزالتاسعة،وتركتفراغاًهائلاًفيقلبإنريكي.رغمحزنهالعميق،واصلحياتهالمهنيةبعزيمةكبيرة،حيثعادلتدريبمنتخبإسبانياثمباريسسانجيرمان،لكنهلمينسَابنتهأبداً.فيالعديدمنالمقابلات،تحدثعنتأثيرزانيتاعليهوكيفجعلتهأكثرقوةًوإنسانية.

إرثزانيتا

أسسإنريكيوزوجتهمؤسسةخيريةباسمزانيتالدعمأبحاثالسرطانومساعدةالعائلاتالتيتواجهتحدياتمماثلة.هذهالمبادرةتعكسرغبتهفيتحويلمأساتهالشخصيةإلىأملٍللآخرين.

الخاتمة

قصةلويسإنريكيوابنتهزانيتاتذكّرنابأنالنجوميةالحقيقيةلاتقاسبالألقابوالبطولات،بلبالقيمالإنسانيةوالقدرةعلىمواجهةالتحدياتبكرامة.إنريكي،رغمكلنجاحاتهالكروية،يبقىفينظرالكثيرينبطلاًلسببٍمختلفتماماً:كونهأباًمُضحياًومثالاًللقوةفيأصعباللحظات.

لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيروالمعروفبإنجازاتهالكبيرةمعبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيّلابنتهزانيتاالتيفقدهافيسنمبكرةبسببمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلإنريكي،الذيرغمشهرتهونجاحه،واجهأصعباختبارفيحياتهوهوفقدانطفلته.

البداية:عائلةإنريكيالسعيدة

قبلأنيصبحلويسإنريكيمدرباًعالمياً،كانلاعباًمميزاًفيبرشلونةوريالمدريد،ثمانتقلإلىالتدريبحيثحققنجاحاتكبيرة.لكنخارجالملاعب،كانإنريكييعيشحياةعائليةهادئةمعزوجتهإيليناكوليروابنتهزانيتاوابنهلويسإنريكيالابن.كانتزانيتا،المولودةعام2002،مصدرفرحٍكبيرٍلوالديها،لكنفيعام2019،اكتشفالأطباءأنهاتعانيمنسرطانالعظام،وهوخبرٌصادمٌغيّرحياةالعائلةإلىالأبد.

رحلةالعلاجوالمعاناة

خاضتزانيتامعركةشرسةضدالمرض،وخلالهذهالفترة،قررإنريكيأنيضعمسيرتهالتدريبيةجانباًليكونبجانبابنتهفيأصعبلحظاتها.تركتدريبمنتخبإسبانيامؤقتاًفي2019،وكرّسكلوقتهلرعايةزانيتا،مماأظهرمدىعمقحبهوتضحيتهمنأجلعائلته.رغمكلالجهودالطبيةوالعلاجاتالمكثفة،توفيتزانيتافيأغسطس2019عنعمريناهز13عاماً،تاركةًفراغاًهائلاًفيقلبوالدها.

العودةبقوةوإرثزانيتا

بعدفترةحدادصعبة،عادإنريكيإلىالتدريب،لكنهحملمعهذكرىابنتهفيكلخطوة.فيتصريحاتله،قالإنزانيتاعلمتهمعنىالقوةوالحبغيرالمشروط،وأصبحتمصدرإلهاملهفيحياتهالمهنيةوالشخصية.اليوم،يدعمإنريكيجمعياتخيريةلمكافحةالسرطان،ويحاولمنخلالنفوذهالرياضيزيادةالوعيحولهذاالمرضالقاسي.

الخاتمة:أبٌفوقكلالألقاب

قصةلويسإنريكيوابنتهزانيتاتذكّرنابأنالنجوميةوالشهرةلاتعنيشيئاًأمامقوةالحبالأسري.رغمكلالألقابوالبطولات،يبقىإنريكيفيالقلبأباًحنوناًفقدقطعةًمنروحه،لكنهواصلالمسيرحاملاًإرثابنتهكشعلةأمل.هذهالقصةالإنسانيةتثبتأنبعضالمعاركأهممنكرةالقدم،وأنبعضالانتصاراتلاتُقاسبالأهداف،بلبالحبوالتضحية.